الزراعة من أجل الكوكب

فعالية حصرية لزراعة أشجار القرم

تساعد أنظمة الكربون الأزرق الساحلية، مثل أشجار القرم على تقليل المخاطر وتأثيرات التغير المناخي، وتوفير العديد من الفوائد المشتركة والتي تشمل: توفير موائل مهمة للتنوع البيولوجي، تعزيز إنتاج الثروة السمكية المحلية، وحماية المجتمعات التي تعيش على الساحل من التآكل والعواصف. ولكن أشجار القرم تواجه العديد من المخاطر، مثل التصحر، مشاريع التطوير الساحلية، التلوث والتغير المناخي.
 
نبذة عن المشروع
يستخدم مشروع "استعادة النظم البيئية لأشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة" نهجاً قائماً على النظام البيئي، ويتم إدارته من خلال  "تحالف الكوكب الذي لا يقدر بثمن"، وهي مبادرة دولية تنفذها ماستركارد بالتعاون مع هيئة الصون الدولية، ومؤسسة الموارد العالمية، وتهدف إلى زرع 100 مليون شجرة بحلول عام 2025 لاستعادة الأنظمة البيئية للغابات العالمية.

لقد اختارت جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة (EN-WWF) في دولة الإمارات العربية المتحدة زارعة أشجار القرم، وواحد من هذه المواقع يشمل خور اليفرة في إمارة أم القيوين. يعتبر خور اليفرة موطناً لغابات كثيفة من القرم، وغني بالتنوع البيولوجي، إضافة إلى فعاليات ركوب قوارب الكاياك بالقرب من البحيرة والشاطئ. كما تعد المنطقة أرضاً خصبة لأكبر مستعمرة لطائر الغاق السقطري في منطقة الخليج. وبناءً على ذلك تشتهر المنطقة بأنها غنية بالنظم البيئية والتنوع البيولوجي الأقدم والأكثر تنوعاً وراثياً. 

كيف يمكن للمتطوعين المساعدة
سيقوم المتطوعين بمساعدة فريقنا من الخبراء في زراعة أشجار القرم وجمع معلومات عن التنوع البيولوجي أثناء زراعة أشجار القرم في خور اليفرة في أم القيوين، ومراقبة استعادة تأهيل الموقع. وإذا توفر مزيد من الوقت، يمكن للمتطوعين أيضاً مراقبة التنوع البيولوجي وتسجيل أنواع النباتات البرية في المنطقة، وعدد السلاطعين وجحورها ، وعدد القواقع في المناطق المختارة، وعدد أنواع الطيور التي يتم مشاهدتها خلال اليوم، والحشرات.
 
نبذة عن البرنامج
سيمتد البرنامج من 16 مارس إلى 21 مارس 2023 على مدى ستة أيام، وستقوم جمعية الإمارات للطبيعة بتنسيق التواصل وفعاليات الزراعة التي يمكن للمتطوعين المشاركة بها.

يشمل البرنامج التالي:

مقدمة من فريق الخبراء لدينا عن الأنظمة البيئية البحرية، الكربون الأزرق وأهمية أشجار القرم
فعاليات مثيرة وتعليمية، منها على سبيل المثال إيجاد الأشياء المخفية، والتي يبحث من خلالها المتطوعين على أنواع مختلفة من الكائنات البرية الأصلية في غابات القرم (على سبيل المثال محاولة العثور على آثار أقدام) أو التعرف على أنواع الطيور باستخدام دليل الطيور
رفع مستوى التوعية عن الأهمية التراثية والبيئية لأشجار القرم، والمخاطر التي تواجهها، وكيفية العمل معاً لضمان مقاومتها وبقائها.
زراعة شتل أشجار القرم وإضافة اسم المتطوع عليها!

من الذي يمكنه المشاركة؟

يتطلب هذا العمل الميداني بأن يكون الشخص ذو لياقة بدنية جيدة والقدرة على العمل في الهواء الطلق. إضافة إلى ذلك تحمل المشي والعمل في أراضي طينية!

يرجى العلم بأن هذه الفعالية ليست مناسبة للأطفال دون عمر 7 سنوات. ويمكن للأطفال المشاركة بطلب من ولي الأمر وأن يكون مع الطفل شخص كبير. للطلبات والاستفسارات، يرجى التواصل معنا عبر